الطفلة تدخل للسيارة تبحث عن مكان أناديها للجلوس بجواري و في عينيها كل الحيرة تريد أن ترسل رسالة لكل العالم لتخبرهم بأنهم فشلوا في حل مشاكلها و تخبرهم بأنها تركت عالم الطفولة إلى غير رجعة . تذكرت إبنتي يوم عيد ميلادها و هي في الصف الرابع الإبتدائي عندما اخبرتها في نهاية الحفلة هي و زميلاتها أنهم قد كبروا و عليهم بعض الإلتزامات و قبل أن أخبرهم بالإلتزامات جائتني إبنتي تحمل راية العصيان و كتبت على ورقة كبيرة ماما ليتنا لم نكبر ، أنظر إلي الطفلة و هي تحمل شنطة الملابس و بجوارها الرجل لا يحمل هماً بل يحمل موبايل و سيجار و لا ينظر للإبنته و هي تخبره بأنها تريد أن تتعلم ليتني عرفت عنوانهم و كنت ذهبت لبيته و لقنته درساً ، فعندما لاحظ زميل إرتباكي عندما قصصت عليه القصة قال هو الذنب ذنب أهلها ، الفقر لا يمكن أن يكون سبب في عدم التعليم ، التعليم يعتبر مجاني ، و ربنا أنعم علينا بنعمة الفول و الطعمية و الجبنة و العيش ولكن العيب فين لا أدري أنا مع صاحبي و لكن اين القانون الذي يمنع هذا ،،،،

سأعود بالتفصيل مع ملاحظة المتسرب من المدرسة لا تستطيع المدرسة أن تعيده إلي بستان التعليم و ساضرب لكم أمثلة و هذه الطفلة خير مثال