مقولة قرأتها كثيراً ( اعرف كل شيئ عن شيئ واعرف شيئاً من كل شيئ )
لا أعلم لماذ تذكرتها اليوم ربما لأننا نحتاج إلى التدقيق اليوم ونحن نبدأ من جديد فهل علينا أن نترك
أبو العربي جانباً أم أصبحت شخصية أبو العربي ملازمة لحياتنا كلها ولذا فمنتجنا ضعيف لا يستطيع المواصلة أو التحدي أو المثابرة أو المنافسة ، ربما
ولكن هذه هي الحقيقة حتى إننا عندما انتخبنا مجالس تشريعية باتت في التناحر وليس الجديد ولم تتخذ قرارا حتى اليوم تعلن به حبها لمصر فمتى نعرف كل شيئ عن شيئ حتى نملك اتخاذ القرار بناء على المعرفة الصادقة ( المعرفة بالله عز وجل ، المعرفة بمتطلبات التقدم تنفيذا لأمر رب العالمين في قرآنه العظيم
أفلا ينظرون - أفرءيتم - .......) ) ثم بعد ذلك أن نترك معرفتنا بكل شيئ فمن يعرف كل شيئ لا يعرف أي شيئ ( سبع صنايع والبخت ضايع )
وهذا هو حالنا فمتى نشفى منها؟