كلمة التأبين:
(( أصدقائي إننا نجتمع اليوم لتكريم ذكرى (( لا أستطيع)) فبينما كان معنا علي الأرض فقد مَسَّ حياة كل منا أكثر من الآخرين و للأسف فإن اسمه يتردد في كل مكان عام ، و في المدارس و في مبني الكونجرس ، و حتي في البيت الأبيض ، لقد أوصلنا (( لا أستطيع)) إلي مثواه الأخير ، و كتب اسمه علي الشاهد . إنه يحيا وسط إخوته (( أستطيع)) و (( سوف)) و (( إنني أسير علي الطريق الصحيح )) إنهم غير معروفين مثل قريبهم ، كما أنهم ليسوا في مثل قوته ، و سلطته . و ربما في يوم ما بمساعدتك يصبح لهم مكانة أكبر في العالم .
(( ندعو الله أن يُرقد (( لا أستطيع)) في سلام ، و أن يتمكن كل واحد من الحاضرين من اختيار حياته ، و يتقدم إلي الأمام في غياب (( لا أستطيع)) (( أمين ))
و بينما أستمع إلي التأبين أدركت أن هؤلاء الطلبة لن ينسوا هذا اليوم أبداً لقد كان الحدث رمزاً و كناية عن الحياة . لقد كانت تجربة عقلية سليمة ، و لسوف تعلق بالعقل الباطن و الواعي إلي الأبد .
لقد تم دفن (( لا أستطيع )) و ألقيت كلمة التأبين . و هذا يعد جهداً كبيراً من جانب المعلمة و مع كل هذا لم تكن قد انتهت بعد . ففي ختام التأبين طلبت من الطلبة الإستدارة ، و الاتجاه إلي حجرة الدراسة .
و احتفل بوفاة (( لا أستطيع )) بالكعك و الفيشار و عصائر الفاكهة .
و كجزء من الاحتفال قامت دونّا بعمل شاهد كبيرمن الورق المقوي ، و كتبت في اعلاه (( لا استطيع )) و وضعت rip ، ثم أضيف التاريخ في آخر الورقة