تخيلوا هذه القضية أوردها هنا بعد أن زادت السلوكيات العنيفة بين التلاميذ بعضهم البعض و بين الطلاب في المدارس الثانوية و المعلمين

و لكن صاحب هذه القضية الخطيرة تلميذ ترك المدرسة و هو في الصف الرابع الإبتدائي

قال لي

تركت المدرسة بسبب الأستاذة و كنت أتحرك من منزلنا قبل السادسة صباحاً لأكون أول تلميذ على باب المدرسة في انتظار الطابور و في انتظار نشيد بلادي و كنت اتغني بالنشيد مع زملائي و كان النشيد بالنسبة لي هو النشيد الأول بالنسبة لي

و ظلت الأستاذة تزهقني لغاية ما كرهت المدرسة

المدرسة بدون عمال و أنا صاحب جسد كبير مما يجعلني اقوم بأعمال الكنس و التنظيف لإننا تلاميذ صغار

حاولت أكثر من مرة مع مدير المدرسة و والدتي معي تغيير الأستاذة و أن أذهب لفصل آخر رفض بحجة أنني في فصلها منذ الصف الأول

المدرسة بالنسبة لي أصبحت سجن

أهملت واجباتي

كنت أرفض أعمال النظافة مما جعل الأستاذة تستعين بطلاب في الصف السادس ليمسكول بي و شرحتني من الضرب
كنت أتمنى أن أكون كبيراً لكي .................................................. .

تعلمت من المدرسة كل الجهل

المدرسة عندي تساوي المستشفي الذي سأدخله لأموت فيه
المدرسة عندي تساوي المشرحة



سوف أواصل حديث حسام الذي ترك المدرسة و لا أمل لكي يعود

أترك الأمر لكم للمناقشة