السادة الأفاضل اسمعوا إلي صرخات هؤلاء / المتعاقدين للعمل في مدارسنا تحت مسمي المكفأة الشاملة ، لا أعرف من أين يأتي هؤلاء بالبسمة ، يعمل الواحد منهم بعقد بـ 105 جنيه ، و يذهب صباحاً إلي المؤسسة التي شَرُف بأن يعمل بها ، و أحياناً كثيرة يأخذ مواصلات إلي هناك ، و أحياناً يدفع الأجرة لبعض المعارف ، و في نهاية الشهر شيك بمائة جنيه ، جلست أتحدث معه عن بعض الممارسات التي يجب أن يفعلها إلي أن تكون واقع مستمر و يكون لها أثر كبير في التغيير للأحسن ، ظل يسمعني و أخيراً إبتسم و قال : سوف أفتح المكتبة للمجتمع المحلي ، سوف أدرب المتعلمين علي عمل البحث العلمي الصحيح ، سوف أفعل جزء من الكتب لتصبح المكتبة إلكترونية ، سوف أقوم بالفهرسة وحدي غلي أن تأتي لجنة الوزارة و تساعدني ، سوف و سوف ، و كل ده و بـ 100 جنيه ، مفيش زيادة . لاحظت ابتسامة المتعاقد المرة و تمنيت أن لا تدعوني هذه المؤسسة مرة أخرى