عشرون مبدأً نبويّاً في فنّ التعامل مع الأطفال
1ـ علينا أن نعلّم أبناءنا حقائق الإيمان كما نعلّمهم أركانه.
2 ـ تعلّق القلب بالله تعالى واللجوء إليه في كلّ حال مع الأخذ بالأسباب المطلوبة: من أعظم حقائق الإيمان وثمراته التي ينبغي أن تغرس في نفس الطفل والناشئ منذ الصغر.
3 ـ التربية العَمليّة خير ما يعمّق حقائق الإيمان في النفوس وهي تختزن في نفوس الأطفال ثمّ يكون التعامل بها في أوقاتها المناسبة.
4 ـ صحبة الطفل للكبير فعلينا ألاّ نحجب أبناءنا عن صحبتنا وصحبة الكبار.
5 ـ لا غنى للصغار عن وقوف الكبار بجانبهم عند الشدائد فمنهم يتعلّمون وبهديهم يقتدون..
6 ـ مشاعر الأمومة في الإسلام محترمة مقدّسة.؟! فعلى الأمّهات الفاضلات أن يوظّفن مشاعرهنّ لغرس مبادئ الحقّ والتمسّك بها وَحبّ الخير وفعله.
7 ـ الدفاع عن الإسلام والغيرة عليه وحفظ حرماته لا يبرّر العدوان على مشاعر الأمومة والطفولة ولا يقرّ الإساءة إليها.
8 ـ الدعاء باب عظيم لإصلاح الأولاد وحسن توجيههم.
9 ـ الدعاء على الأولاد فتنة وبلاء وإفساد وإيذاء وربّما جرّ الإنسان الشرّ بدعائه على نفسه وولده ثمّ يندم ويتحسّر.!
10 ـ الدعاء للطفل من مظاهر الإحسان في تربيته والدعاء له بظهر الغيب لا يغني عن الدعاء له أمامه.
11 ـ الدعاء للطفل أو الناشئ أمامه يرفع همّته ويشحذ عزيمته ويحمله على التوجّه إلى تحقيق ما يدعى له به.
12 ـ دعاء الكبار للصغار بخيري الدنيا والآخرة من أعظم أسباب السعادة والفلاح.
13 ـ على الوالدين أن يطلبوا الدعاء لأولادهم من أهل الصلاح والتقوى ويعلّموا أطفالهم ذلك.
14 ـ على المؤمن أَن يعوّد لسانَه: الدعاء بالبركة فأنّها نماء وحسن عاقبة وهي أهمّ ما يكرم الله به عبَاده من النعم.
15 ـ ينبغي المسح على رأس الطفل والدعاء له قبل تعليمه وتوجيهه والدعاء له من وسائل التربيةِ الروحيّة لغرس معاني الذكاء الروحيّ وحقائقه.
16 ـ التواصل الجسديّ بين المربّي وطفله من مظاهر الرحمة وحسن الرعاية.
17 ـ العقيقة سنّة وهي من حقّ المولود على والده ويُسنّ أن تُذبحَ يوم السابع ويحلق رأس المولود ويسمّى.
18 ـ قرب المربّي يعني الحبّ والنفع بكلّ خير.. فكيف بقرب الوالد والوالدة.. والبعد يعني الجفوة والجهل.. ولا تربية مع الجهل.!
19 ـ إخبار الأطفال بمحبّة الكبار لهم له أثر كبير في تربيتهم وتوجيههم.
20 ـ كما تُكلّفُ الأمَّة أن تقتديَ بنبيّها صلى الله عليه وسلم في صلاتهِ وعباداته، فهي تُكلّفُ أن تقتديَ به صلى الله عليه وسلم في حبّه للأَطفال وحسن تعامله معهم وسائر شئونه