- المهارات التحليلية: بحيث يمكنه تحديد أبعاد المشكلة بوضوح تام والعوامل المسببة لها، وتحديد هذه العوامل مما يساعده على الوصول إلى الأدلة والشواهد المؤيدة لأثر هذه العوامل في ظهور المشكلة، كذلك تحديد ما يمكن أن يذكره بالتقرير وما يتركه جانبا.

3- مهارة البحث، إذ أن الحصول على المعلومات والحقائق اللازمة للتقرير تتطلب الجلد والطاقة اللازمة لاستطلاع المصادر المختلفة للبحث.

4- مهارات التقييم: فالبحث يحتاج إلى تقييم مصادر المعلومات وما تقدمه من أدلة وشواهد وأسانيد حتى يمكن اختيار ما يتعلق بموضوع التقرير وإغفال مالا يناسبه بأخذ الأدلة الهامة وبترك غيرها، ويتعرف على العلاقات الواضحة فيها ويصل عن طريقها إلى النتائج المنطقية المترتبة على هذه العلاقات.

5- الموضوعية والحيادية: حتى لا تؤثر اتجاهاته وآراؤه على نتائج التقرير إذ من المهم أن يحتفظ بسيطرته الكاملة حتى لا ينحاز إلى أفكاره السابقة.

6- التنبؤ باتجاهات القارئ: فالقارئ للتقرير هو طرف الاتصال المستقبل ولذلك فلابد من تفهم المراجع الخارجي لوجهة نظر القارئ بحيث يعطيه ما يمكن أن يغطي الاحتياجات التي يرغب في الحصول على معلومات تغطيها.

7- الدقة في كتابة التقرير من حيث سلامة الأرقام التي يعرضها واختيار العبارات المناسبة ليمكن لقارئ التقرير استيعاب ما يقرأ.


ثانيا: أهمية الوقت لقارئ التقرير:
إن القارئ للتقرير يهتم أساسا بأن يحصل المعلومات اللازمة بأعلى كفاية وفي أقل وقت فإذا أخذنا في الاعتبار أن أي فرد له وقت محدود لا يمكنه زيادته إلا على حساب قدرات أخرى وعلى ذلك وحتى يحقق التقرير الكفاية المطلوبة فلابد أن يصاحب كتابة التقارير، وفق قواعد سليمة وبمعرفة كاتب جيد تحديد مدى زمني لفحص ودراسة التقرير.

عملية الاتصال بين كاتب التقرير و القارئ:
في أي عملية اتصال ، لا بد من وجود ثلاث مكونات هي المصدر ( المتكلم أو المراجع الخارجي ) ، والمقصد ( المستمع أو المتلقي ) والرسالة ( المعاني المقصود نقلها )