هذا مقال للكاتب الإماراتي/أحمد أميري تم نشره بجريدة الإتحاد الإماراتية باب وجهات نظر بتاريخ 3/5/2012 بنفس العنوان " سيدة أبعدت خطراً عن مصر " يرى فيه وأشاركه الرأي أن مصر محظوظة بحصول السيدة الفاضلة المرحومة والدة أبوإسماعيل على الجنسية الأمريكية كسبب مانع لترشح الإبن على منصب الرئيس..اللهم أغفر لها وإرحمها جنبت البلاد والعباد وأبوإسماعيل شخصياً ويلات كوارث محققة كانت ستحيق بالبلاد..ولكن هل يجود الزمان بمثلها مرة أخرى للحيلولة القانونية دون وصول الكثيرين من أمثال أبوإسماعيل لسدة الحكم..والذين سيصلون بهذا التغييب العقلي بإسم الدين؟ وحتى لو حدث ذلك فإنني أُصَبِر نفسي بكلمات صديقي د/أحمد الجيوشي مصر أكبر وأبقي من الثوار والفلول والاسلاميين والليبراليين،مصر بأهلها الخمسة والثمانين مليون أبقي وأكبر من كل تلك الجماعات والاحزاب والتشكيلات السياسية،بل لاأبالغ إن قلت أن مصر أكبر وأبقي من كل الثورات والثوار،وسنذهب جميعا وستبقي هي شاهدة علي التاريخ والناس والأحداث،فرفقاً بها وبمستقبل أبنائها يا كل من تتمسح في ثورتها،فالثورة – أي ثورة ـــ ليست غاية وإنما هي وسيلة لتحقيق غاية عظيمة هي رفعة ورقي وتقدم الأوطان،فإن تحولت الثورة إلي غاية في حد ذاتها نتشدق بحمايتها ثم نفعل كل ما يخالف مبادئها،فبئس الغاية..ولك الله يامصر...؟!
سداوى احمد محمد مصطفى