عجبا له !! .. ذلك اللؤلؤ المكنون فى غشاء التامور بين جنباتنا .. انه القلب الذى هو احدي سيمفونيات
الابداعى الالهى !!
الذى ينبض تارة ... ويخفق تارة اخرى
كأنما يسبح بحمد خالقه !!
فحينما ينبض .. فهو باعث للحياة .. فى جميع أجزاء الجسم البشرى !!
وحينما يخفق .. فهو خوف .. او مرض ..
أو لعله خفقان الحب !! .. كما وصفه الشعراء .. وهام به العشاق !!
وهذا اسماعيل باشا صبرى .. يخفق قلبه ولها قائلا :
ياشوق رفقا بأضلع عصفت بها
فالقلب يخفق ذعرا فى حناياها
وقد جعل الله سبحانه .. القلب مركز الايمان .. ودليل خشية الرحمن .. حيث
قال سبحانه :
" انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم آياته زادتهم أيمانا "
وقال عنه رسولنا الكريم :
"ان فى الجسد لمضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسم كله "
عبارة جامعة واضحة المعانى
وقد وضع صلوات الله وسلامه عليه ميزان الصحة فى الاعتدال .. واعطى وصفة
للشفاء .. من جميع الامراض اذ يقول صلى الله عليه وسلم :
"بحسب ابن أدم لقيمات يقمن أوده فان كان ولابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه "
وبذلك لايزيد الوزن ولايرتفع ضغط الدم ولاتزيد دهون الدم ولا يمرض القلب
شفاكم الله من كل داء !!
سداوى احمد محمد مصطفى