أنماط النشاط الدرامي الممسرح:

تتعدد أنماط النشاط الدرامي الممسرح، وفيما يلي بيان موجز لأهم هذه الأنماط:

• التمثيل الصامت(البانتومايم(Pantomime): وتعتمد على التعبير الحركي بواسطة الجسم.

• لعب الأدوار( ROLE Playing): وهو طريقة تدريس، يؤدي فيه التلاميذ الأدوار الرئيسية لما يراد تمثيله.

• المواقف التمثيلية( Simulation): وهي نماذج لمواقف واقعية.

• المسرحية(Drama): وهي نص سبق إعداده، ويستخدم فيها الملابس، والديكورات، وما يلزم لتنفيذ المسرحية.

• التمثيل بالدمى والعرائس ذات الخيوط(Puppety & Marionetts): وهي محببة إلى نفوس الأطفال. (سمير يونس وشاكر عبد العظيم، 2000: 117)

خطوات التدريس وفقاً لاستراتيجية مسرحة المناهج:

*مرحلة الإعداد للمسرحية:

وتتضمن تحديد المسرحية المناسبة للأطفال، و اختيار الممثلين، و تحديد أدوارهم، وإعداد الديكورات والملابس المناسبة.

* مرحلة تدريس المسرحية:

وتتضمن التهيئة واستثارة حماس الجماعة، وعرض المسرحية إما مبرمجة حاسوبياً على برامج متطورة(Flash)، أو تمثيلها من قبل التلاميذ أنفسهم.

* مرحلة التقويم:

وتتضمن مناقشة المسرحية وتحليلها مع الأطفال، وتقويمها.
مسرحة المناهج بين الواقع والطموح

لاشك أن مدخل مسرحة المناهج فكرة قديمة، بيد أن صيحات النداء بتطبيقها لم تعلُ كثيراً، ولم تنتشر إلا في الفترة الراهنة، وهي انعكاس لفلسفة تربوية يتبناها أصحاب التربية التقدمية.

وسنعرض الآن على بعض النقاط الهامة التي تبرز واقع مسرحة المناهج:

أولاً-الطرق التدريسية:
فما زالت الشكاوى تتعالى والصيحات تجأر من قصور أصاب بنيان تعليمنا ولغتنا العربية، وهذا القصور ينبع من جراء تلك الطرق التدريسية المتبعة حالياً في مدارسنا، ومن عدم قدرتها-إلى حدٍّ ما- على مواجهة مكامن الضعف المتجذرة في مهارات اللغة العربي، ولاسيما في مبحثي الإملاء والنحو العربي، ولعل مدخل مسرحة المناهج باعتباره مدخلاً شيقاً فهو من أفضل المداخل التي تيسر تعليم قواعد اللغة العربية على وجه الخصوص.
تلك المسرحيات التي تدعم وتعالج الضعف الشديد في قواعد النحو العربي، أو قواعد الإملاء، أو المفاهيم العلمية، أو الرياضية، أو الجغرافية، فقد أصبحت قواعد اللغة العربية بالنسبة لطلابنا كالبحر العصي، فأصبح التلاميذ ينفرون منها، ويضيقون بها ذرعاً، ويشعرون بها عنتاً، وينصبون لها العداء، ويصمونها بالتعقيد والجفاف، بحيث استحالت إلى مباحث فلسفية.
ثانيا: المناهج:
وذلك يبدو من خلال عرض مسرحيات تدعم بعض القيم الإيجابية، كالمسرحيات الواردة في كتب التربية الإسلامية، والتي تنسب لبعض الأدباء في مادة اللغة العربية،ومادة الدراسات الاجتماعية وفى جميع الصفوف والمراحل ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام: أين تختبئ تلك المسرحيات التعليمية في المناهج.
ثالثا : المعلم :
ترى ما دور المعلم في إطار مدخل مسرحة المناهج؟
لا يخفى على بال أن المعلم إما أنه يبحر في بحار الطرق التقليدية القديمة، فهو يمثل الدور الأكبر، وإما أن يكون مجدداً يستفيد من المعطيات التربوية الحديثة في المجال التربوي، ولاسيما مسرحة المناهج، وقد يكون ذكياً ومبدعاً ومنسقا .

رابعاً-المتعلم:

المتعلم إما أن يكون آله، أو أن يحاور ويناقش وينقد، ويفكر، ويبحث، ويؤلف مسرحيات تعليمية وقصصاً درامية خلاقة.

خامساً-أجهزة مصادر التعلّم:

بالرغم من أننا نعيش الآن على شفا عصر جديد، هو عصر المستجدات والمنجزات التقنية، إلا أننا نواجه صعوبات في توفير التقنيات التعليمية الحديثة في التدريس، ولاسيما إذا ما أردنا تصميم قصص ومسرحيات تعليمية مبرمجة حاسوبياً بالصوت، والصورة، والحركة.

سادساً- وسائل الإعلام:

لاشك أن هناك المسرحيات التي تقدمها البرامج التلفازية، ولكن الذي نفتقر إليه الآن وجود اتصال وتواصل بين هذه البرامج والمدرسة.
المقترحات :
-عقد دورات تدريبية للمعلمين بالميدان، لتدريبهم على كيفية مسرحة المحتوى، وتوظيف هذا المدخل في التدريس.

-ضرورة توفير المسرح المدرسي، ومسرح الدمى؛ كوسيلة فاعلة لإثراء المحتوى التعليمي.

-تطوير أساليب التقويم في المواد الدراسية المختلفة، بحيث لا تركز على الجانب المعرفي فحسب، وإنما عليه وعلى الجانبين المهاري والوجداني أيضاً.
-تضمين برامج إعداد المعلم خبرات تمكنهم من استخدام مسرحة المناهج في تخطيط التدريس وتنفيذه وتقويمه.

-استعانة المؤسسات والمراكز التربوية والمنهجية بخبراء في المسرح؛ للمشاركة في تخطيط المناهج وتطويرها .

-عرض نماذج مسرحية مناسبة على التلاميذ ، وتحليلها، ونقدها، وتأليف مسرحيات وقصص تعليمية.

-تخصيص حصة أسبوعياً أو شهرياً لتدريب التلاميذ على الأداء المسرحي عبر الإذاعة المدرسية.

-عرض أعمال الطلبة في مجلات إبداعية؛ تعزيزاً لهم.
ـ تبادل الخبرات بين المدارس المتميزة فى هذا المضمار .
-توفير التقنيات التعليمية الحديثة التي تسهم في عرض البرامج التعليمية .
هل يمكننا تخصيص هذه الصفحة لعرض مسرحية؟
أعزائى الرواد اقبل الصيف واصبح الوقت بين أيدينا هيا نتفاعل ونقدم نماذج فعالة لمسرحة المنهج .
والكل يعمل سويا على هذه الصفحات لنقدم درسا ممسرحا لنشر هذه الثقافة لاولادنا ليستعينوا بها العام الدراسى المقبل ان شاء الله .
دمتم لمصر بكل الحب والنقاء .