في حصة التربية الفنية طلبت المعلمة من المتعلمين أن يرسموا ، و تركت لهم حرية الإختيار ، ارسم ما شئت المهم أن تبدع و تعبر عن نفسك ، رسم المتعلم يداً و كانت اللوحة صامته ، و نظر باقي الزملاء ما هذه اللوحة الصماء ، إننا لا نفهم شيئاً ، و نظرت المعلمة لرسم المتعلم و هو في حيرة ، إنشغل الفصل في الرسم مرة أخرى ، و هنا إنحنت المعلمة علي صاحب اللوحة و قالت ما هذا يا "دوجلاس" قال : إنها يدك يا معلمتي ، عندما أخذتني في رحلة معها و كنت لا أذهب للرحلات ، عندما كانت يدك تحنو عليّ أحببت أن أرسم يدك .

القصة تم صياغتها من قبل كاتبة الموضوع بعد اشتقاق الحكمة من مصدرها الأول
فكري عزيزتي المعلمة

كيف رسم دوجلاس يدك فهي أروع لوحة عنده ، لقد انشغل الفصل في رسم العصافير و الزهور و السيارات أما الطفل فقد رسمك يدك و هي تحنو عليه