قال بعضهم :
" الناس نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا ".
شبهت الدنيا برجل رأى في منامه ما يحب وما يكره ،
بينما هو كذلك انتبه من نومه فإذا ليس في يديه شيء مما رأى .
فالدنيا كحلم ماض أو ظل زائل ،
وطالبها وكلنا يطلبها مثل شارب البحر ، يزداد عطشا حتى يموت .