السيد الرئيس القادم و الذي ستشرق شمس مصر في شهر يوليو و سيادتك تتربع على كرسي رئاسة مصر " أم الدُنيا"
السيد الرئيس تحية تليق بكم و بشخصكم الكريم و بمصر العظيمة
كم أتمنى يا سيدي الرئيس أن يكون النجاح حليفكم في كل شيء و خاصة أنك ستحمل مسئولية شعب عظيم و ستحمل مع الشعب هموم طويلة و ستحاول أن تفك طلاسم سنين الظلم و القهر على الفلاح المصري لنجده قادراً على العطاء و نجده يحب أرضه و يقبل ثراها ، سيدي الرئيس لقد كره الفلاح المصري أرضه فلم تعد الأرض تعطيه الخير المنتظر بل أعطته سرطان أدخله في دوامات و نام على عتبات المستفيات يحمل معه الهم و الضيق ، هجر الفلاح أرضه لعدم قدرته على سداد ديونها ، هجر بلدته و سافر يغسل أطباق الخواجات باحثاُ عن لقمة عيس لأولاده ، سيدي الرئيس فلاح مصر في انتظار رئيس ذاق طعم مياه النيل قبل أن تلوثها مصانع الكبار بمخلفات لا حصر لها ، في انتظار رئيس عرف قيمة العلماء و جلس معهم ، في انتظار رئيس يعرف قيمة المُعلم المصري و يعرف سنوات الظلم التي عاشها في سنوات اللامبارك و رجاله سيدي الرئيس التعليم المصري في حاجة لرئيس يجلس مع التلاميذ في الفصول في مدارس الارياف التي زاد حملها و لم يجد التلميذ مكاناً يجلس عليه و المقاعد أوجعتها المسامير من كثرة صيانتها مرة و اثنين في العام و مع هذا نجد كبار المسئولين يقولولون كله تمام يا أفندم و يضربون بيد من حديد على من يقول الحقيقة ، سيدي الرئيس التعليم المصري ليس في حاجة لإعانة من دول تتدخل في مناهجنا و برامج تسلبنا إرادتنا "مثل برنامج الامتياز المدرسي و الذي حصلت منه أمريكا على كل صغيرة و كبيرة عن وضع مدارسنا و تعلمينا و استطاعت أن تحصل على أدق الأسرار من خلال برنامج لعين تسرب بيننا و أخذ منا أكثر مما أعطى ، سيدي الرئيس نحن في حاجة لرئيس منا يعرف قدر العلم و العلماء و يعرف أن التعليم هو المستقبل و يعرف أن خطة التعليم لا يحددها قرار مجلس شعب و قرار مجاس ........ قرارات التعليم يجب أن تكون بدراسة و مشاركة من المهتمين بالعملية التعليمية و يجب أن يكون هناك خبراء للتعليم يعرفون كيف يتعلم الطالب و لماذا يتعلم و كيف نُعظم استفادته من حياتته في مرحلة التعليم قبل الجامعي و الجامعي ، سيدي الرئيس نحن في انتظارك فهل أنت في انتظارنا ، نحن نريد أن نخبرك عن وضع التعليم و وضع المواطن المصري و نريد أن تعلو مصر فوق الأمم ، فهل أنت في انتظار المواطن البسيط ليشرح لكم هموم السنين ، أم أن المسئول الكبير سوف يضرب لكم تعظيم سلام و يخبركم أن كل شيء تمام ليكون المستفيد من البقاء في سلطة لم تدم لغيره ، سيدي الريئس العامل المصري كان يخرج في الصباح مبتسماً و يحمل في العودة إلى بيته الخير الكثير لأهل بيته ، و مرت سنوات اللامبارك و العامل يخرج مهموماً و يعود مهموماً يريد ألا يلتقي بأهل بيته من كثرة متطلبات الحياة و ضيق اليد . سيدي الرئيس القادم أعرف أن القوة بين يديك و نعرف أنك قادم حقاً لتعيد مجد مصر بلا أكاذيب و بلا نفاق ، و بلا شلة حراميه تلتف حولك ، نعرف أنك ستكون غير الذي كان و لا نريد إمتداداً للماضي اللعين ، سيدي الرئيس نريد من سيدتك الأولى أن تكون مواطنة في مكانها و لا تكون سيدة مصر ، نريدها سيدة بيتها و نريدها قدوة لنا . نريد رغيف حرية و رغيف حنان و رغيف قوة قبل رغيف العيش ...........

سأواصل رسائلي للرئيس القادم و أتمنى أن يكون فاتحا للخير و فاتحة خير على الجميع

سيدي الرئيس القادم نريدك الأب و الصاحب و الإبن و المُعلم و القائد المتواضع ، نريدك منا و فقط