أين المصداقية فى هيئتنا الموقرة لقد فقدت انا شخصيا الثقة فى الهيئة وأنا أحد المراجعين القدامى الذين ساهموا فى نشر ثقافة الجودة ورسم صورة محترمة للهيئة أمام المؤسسات التعليمية التى قمت بزيارتها .
أدارت الهيئة ظهرها لهؤلاء الذين حملوا على عاتقهم تعريف المجتمع بدور الهيئة ونشر ثقافة الجودة فى بدايتها , بعد كل الخبرات التى اكتسبناها والتى قمنا بدورنا فى نقل تلك الخبرات للزملاء الذين انضموا للهيئة
وبعد أن تغير مجلس ادارة الهيئة واستبشرنا خيرا بالتغيير ووجود سياسات جديدة من شأنها تصحيح الاوضاع والنهوض بالهيئة .
إذ بنا نفاجأ بأن الذى تغير هم الآشخاص فقط والسياسة كما هى والاوضاع كما هى . الهيئة تبحث عن موارد مادية فيكون الحل هو عمل برامج تدريبية للمراجعين جميعا بمقابل مادى , واختبار بمقابل مادى , ومقابلة بمقابل مادى.
وانا احد المراجعين القدامى ( 16 زيارة رئيس فريق) الذين بفضل الله مشهود لهم بالكفاءة أبت كرامتى ألا أن استمر فى الهيئة وكما علمت من الزملاء الذين حضروا التدريبات أنه لم يكن هناك جديد , بل قد يكون بعض المدربين أحدث من بعض المراجعين .
الأمر الآخر أن للكثير من المراجعين مستحقات لدى الهيئة منذ عام 2013 ووعدت الكتورة رئيسة الهيئة منذ توليها المنصب أنها ستسعى لصرف المستحقات المتأخرة. وكما تعودنا من كثير من المسئولين ماهى إلا تصريحات رنانة سببها الفرحة بالمنصب ثم تلقى هذه التصريحات فى سلة المهملات.
المفروض أننا نتعامل مع الهيئة ككيان وليس أشخاص بمعنى أن من يتولى رئاسة الهيئة لابد وأن يكون على قدر المسئولية ويحسن من صورة هذا الكيان ووضعه فى إطار يجبر الجميع على توقيره واحترامه .
ولدى تساؤل أين تذهب الموارد المادية التى تحصل من المراجعين خلال التدريبات والاختبارات ؟ ونحن الذين قمنا بالعمل وبذلنا الجهد والنفقات لم نحصل على حقوقنا منذ عامين .
أفيدونا أفادكم الله.