كأعمدة الكهرباء علي درب المسافر،
يمر علي في رحلة حياتي مئات الأطياف ، بلا ملامح،
وأنا في هدوء، أحتسي الشاي، واتصفح الجريدة،
وربما القي نظرة هنا أو هناك،
ولكنك انت استوقفتني
حادثة علي الطريق
انتظرت أول محطة ونزلت،
أم تراني قفزت؟

بكل اللغات ،،كالحواة العب بالكلمات،
منذ طفولتي، أجعل للفظ أبعادا أخري،
يتأمل فيها الناس ، فألهيهم وأهرب
وحين تكلمت أنت
جذبتني لأسمع
وعندما هممت لأنطق ،، تلعثمت
أظن أني تمتمت ،،
أو ربما ،،،بالكاد ، موافقة أومأت


ساعة أخرج لأشم الهواء،
تأتي الي الظباء الوحيدة
نتقاسم كسرات خبز، ولحظات دعابة،
وقطعا نفترق،
وحين أقبلت قادحا تحمحم مددت راحتي بقطع السكر
فاذا بي بين عنان السماء
علي جناحيك ، تأسرني شهوتي بالفخامة

انت فقط،
استوقفتني، وجذبتني، وأسرتني

هل عرفت الآن لماذا،،أنت خطير جدا؟
ها قد اعترفت.