عذراً لكتابة المشاركة هنا لأننى حاولات مرتين المشاركة فى ذات صفحة الموضوع
ولم تنجح .. رداً على ( من المسئول )
الأخوة الأفاضل .. بعد التحية وأسمحوا لى أن أختلف مع الأستاذ مصطفى
وأنا لن أخفى أننى مسئول دعم فنى فى إدارتى ولكن اسمحو لى أن أعرض عليكم
جانب من المعاناة التى يعانيها الفريق فى الإدارة والمدارس ...
أولاً : لابد ألانجهل أننا نغير فكر وأسلوب حياة تعود عليها الكثير من المدرسين وهذا من أصعب الأمور
ثانياً: يجب أن نفرق فى الحديث بين مدارس المدن ومدارس القرى حيث أن مدارس
المدن المدرس شغله الشاغل الجرى وراء لقمة العيش كما يقولون وكلما طلبت منه عملاً أو سؤال ماالعائد المادى الذى سيعود علىَ من هذا العمل ؟
ثالثاً علينا أن نضع فى الاعتبار كم الأعمال المكلف بها المدرس داخل مدرسته
وأهمها المنهج الطويل الذى يجرى طوال الوقت لينتهى منهبجانب تصحيح كراسات وأعمال امتحانات وملف انجاز وأعمال أنشطة سواء صفية أو لاصفية بجانب نشاط المادة الدراسية التى هو مسئول عن إحداها( إذعة ، مسرح ، صحافة ، قرآن ، جماعة البيئة وغيرها وغيرها... ثم يأتى بعد ذلك تكليفات إدارة المدرسة له مابين إشراف واشتراك فى لجان أعمال مختلفة من صيانة والأمن والسلامة والكنترول و.... و..... و.... وأنتم تعرفون كم هذه اللجان والأعمال المختلفة
رابعاً: أعمال الجودة المطلوب من المدرس المشراكة فيها وبفاعلية مابين فريق قيادة التطوير فى المدرسة وفرق المجالات التسعة وفريق ضمان الجودة لمتابعة
أعمال الجودة والمستحدث فى أول ممارسة فى المجال الخامس وفريق وحدة التدريب
وغيرها من الفرق والأعمال المطلوب تنفيذها ليحقق بها ممارسات الجودة
وهنا أتمنى الا يقول قائل أن الجودة لم تضف عبئاً جديداً على المدرس فلابد وأن نكون منصفين فهى بلا شك تحتاج لوقت وجهد اضافى
خامساً الإدارة التعليمية فى كثير من الأحيان تنظر للجودة على أنها أمر غير ذات
أهمية وأمر ثانوى لأنه يرى فى المدارس من المشاكل التى هى أهم من الجودة والمتمثلة فى المبانى المتهالكة والكثافات المرتفعة والأثاث المدرسى المتهالك
وقد انعكس ذلك على مديرى المدارس بالسلب وعدم الاهتمام.
أضف إلى ذلك أن مظم المدرس أخذت حجرات الأنشطة وحجرات المعلمين لتفتح فصول جديدة لتحل بها مشكلة الأعداد المتزايدة فى المدرسة وليس حلا لمشكلة الكثافة
بجانب عدم وجود معمل حاسب آلى ولاوسائط ولامعمل علوم وأخيراً المشكلة الكبرى
أننا كلما أقبلنا على مدرسة نرى أنها تصلح للتقدم للاعتماد وعندما نطلب
نسب النجاح الــ 65% تكون المفاجئة أن النسب فى أغلب المواد تتراوح
بين 40% و60% وهنا نقف ونعيد الحسابات نهيك عن نسب الغياب المرتفعة فى الثانوى ونسب التحويلات المرتفعة فى بعض المدرس .
وزع أخى الفاضل كل هذة المشكلات على مدارس الإدارة تجد أن الواحدة منها تكفى
منفردة أن تكون عائقاً لتجهيز المدرسة للاعتماد
** أفبعد هذا نلقى اللوم على فريق الدعم الفنى بالإدارة ولاأخفيك سراً أننا فى سبيل أنجاز العمل المطلوب نهدد أحياناً ونسايس أحيانا ونعمل بأيدينا أحيانا أخرى لأنك تجد الكل يفر منك بمجرد علمهم بوجودك فى المدرسة .
وعللى ذلك أرى أن على الوزارة أن تحل المشكلات الكبرى فى المدارس والتى لايقدر على حلها إلا الحكومة ثم لابد من تفرغ عدد 4 على الأقل فى المدرسة للقيام بمهام وحدة التدريب والجودة ومتابعة تنفيذ الجودة .