وهما كبيرا عشته أنا
بأنك هنا
مابين ثغري ونحري
طائرا بالشوق
ترنو السوسنا
فإذا بك أنت نديم الفحيح
زحفت توسوس
وحبا تدلس
وتصبو بجد لما قد فنا

قد أعمي النهي
سكرة من حنان
ومرأي السها
عند طرف البنان
حسبتك بعفو
دفقة من رضا
أتت كي تحلي مرار الزمان
فاذا بك صفعة من عذاب
تمرغ قلبي بالمني
في الهوان

لا تحزن علي ..مدعيا ضميرا
سأصمد وأحيا.. ولن أستجيرا
فما زلت " العليا"..
و..فقهت المسيرا
وان عاد قلبي
جريحا كسيرا
ففي العلياء هامة
أبت ذا المصيرا