الشفافية والوضوح: اعتقد ان اللذى سينهى البلبلة هو الوضوح فى عرض نتائج الامتحانات ونتائج المقابلات فقد اسند لى اعمال مراجعة منذ التجربة الاستطلاعية وفى الاجتماع قيل لنا اننا افضل نتائج فى اختبارات تدريب المراجعة والمحاكاة وكذلك نظم المعلومات
وانا من الناس التى لو توفرت لى واسطة لن استخدمها لاننى اعتبر ان فى هذا تقليل من شأنى وعملت فى مراجعات كثيرة وفى هذا العام نزلت مرة واحدة وليست مراجعة ونزل زملاء اعرفهم وقيل لهم ايضا انهم نزلو ا لانهم افضل العناصر وبالصدفة تبين لى انهم
لا يجيدون التعامل مع الكومبيوتر (مجرد فتح وقفل الجهاز) ويتواصلون مع الهيئة من خلال ابنائهم فكيف يكتبون تقارير اويطلعون على نماذج الهيئة ...المهم منهم من نزل اكتر من مرة ..فربما وجدت فيهم الهيئة ما يميزهم ويجعلها تتنازل عن نظم المعلومات وإن كان كذلك
فكيف ينمون قدراتهم فى مجال المراجة...وفى الحديث مع البعض من هؤلاء يرددوا انهم واثقين من مواعيد المراجعة التى ستأتى لهم لاحقا ..ويعدون البعض انهم سيساعدوهم فى الحصول على مراجعات ..فيحصلون على مراجعات فعلا --كما ان شرط الهيئة لنزول المراجعين كان
السن لا يقل عن 40 سنة وياريت تراجع اعمار فرق المراجعة التى وصلت للعشرينات---واوائل الثلاثينات----كذلك المراجعين الحاصلين على مؤهلات متوسطة ان الاسلوب المعلن لعمل الهيئة كان اكثر من مثالى اتمنى ان تكون هناك مراجعة دائمة وعدم ترك الاختيارات دون مراجعة --لان مهمة وعمل المراجعة هى مهمة يجب ان تكون مقدسة وراقية وادت الى صحوة فى التعليم ندعو الله ان نجنى ثمارها فى ظل الثورة المصرية المباركة
حسم كل هذه الامور هو الشفافية فى التزام الهيئة شروط ترشيح المراجعين من حيث السن والمؤهل والتدريب والقدرة الفعلية على التعامل مع الكومبيوتر
إعلان نتائج الاختبارات والمقابلات وتقييمات الزيارات لان بعض المعترضين محق والبعض غير محق وكثير من المتميزين لن يعترض او يطالب فهو يستغل الوقت فى تنمية قدراته ورفع مستاه الى ان يقضى الله امرا ندعو الله للجميع بالتوفيق وللهيئة بالإذدهار
مواقع النشر (المفضلة)