اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحى محمد الجندى مشاهدة المشاركة
الأستاذ الكريم والأخ العزيز نادر الليمونى
بارك الله فيك على هذا الموضوع المهم ، فى ذلك الوقت المهم والذى يستغله بعص أصحاب الفكر الهدام ، أو أنصاف وأرباع المتعلمين والمثقفين بغيا لحب الظهور أو من منطلق خالف تعرف ،المشكلة هذه المرة أتت الطامة فى أتهامات للهيئة القومية ، تلك الهيئة التى أعادت أمور التربية والتعليم إلى نصابها ، وقد ذكرنى هذا الموقف السىء بموقف سىء آخر أثناء حرب أكتوبر المجيدة عندما حاول أحد الطيارين الشجعان العودة بطائرته بعد أصابتها البالغة وعلى بعد كيلوميترات قليلة من المطار أشتعلت النار فيها بشكل كامل وتحت أوامر القائد المتكررة بالقفز بالمظله عبر جهاز الأتصال الاسلكى منذ أصيبت الطائرة فوق عمق سيناء لكن أصر هذا البطل العودة بها إلى المطار القريب من القاهرة وتحت ألحاح القائد قفز هذا البطل من الطائرة وبمجرد أن لمست قدماه الأرض تجمع حوله بعض الجهلاء مدعوا البطوله وأنهالوا عليه بالفؤس والعصى الغليظة ظننا أنه أسرائيلى وهو يصرخ فيهم أنا مصرى والله العظيم مصرى وكنت أحارب منذ دقائق فوق سيناء و أقتل اليهود وأرفع هامة الوطن إلا أنهم أستمروا فى ضربه بعنف وبالرغم أن معظمهم أقتنع بكلامة وصدقه إلا أنهم أستمروا فى ضربه ولم يعطوة مجرد فرصة ليثبت هويته حتى أسلم روحة شهيدا عند ربه لكن على يد الجهلاء من بنى وطنه طمعا فى بطولة زائفة ، منهم من عرفوا أنه صادق وبطل مصرى إلا أنهم قتلوة طمعا فى أن يقال عنهم أبطال ، وهذا بالضبط ما يحدث مع الهيئة أنهم يريدون قتلها بالرغم من تلك الأنجازات التى شعرت بها جميع مخلوقات الله قبل أن يشعر بها الإنسان


الأستاذ الفاضل فتحي الجندي قصة معبرة و يجب علينا أن نعرف أن الجودة ليست عدو للمعلم و الهيئة ليست مؤسسة من مؤسسات أمن الدولة ، و أن نعرف أن البطل ليس فرد و لا شخص بعينه إنما البطل هو نحن المصري الذي يهدف لمصلحة الوطن ، ليتنا نتخذ من القصة عبرة و نقول الشعب يريد أبقاء جودة التعليم ، و ليت كل منا يأخذ هذه القصة و يقولها في كل مكان في الإذاعة المدرسية و اللقاءات الشعبية ليتنا نعي الدرس جيداَ