عزيزي المعلم

تمر مصرنا الحبيبة بوقتٍ حرج للغاية و هذا الوقت يجعل من الشائعات المدمرة أحياناً وقود لهدم أشياء غالية و مؤسسات هامة و قوانين تصب في مصلحة الوطن ، من هنا ننشادكم نحن مثلكم و نحن معكم ، و مصر للجميع

يجب أن نعلم جميعاً أن إصلاح التعليم كان حتماً سيؤدي إلي ثورة مثل هذه الثورة المباركة و التي لمت شمل مصر و جعلت الشعب المصري يدرك قيمته و مكانت و يدرك حبه لبلده و يدرك أن الوحدة الوطنية بخير و لم ييمزقها سوى شرذمة سوف تنال جزاء ما اقترفت ،و لكن علينا أن نكمل المسيرة و نحافظ علي مكتسبات الثورة و نحافظ علي مؤسات بلدنا الغالي ، و جودة التعليم ليست مضيعة للوقت و لا هي أوراق و سامح الله كل من نشر فكرة الورق في المؤسسات التعليمية
أخي و زميلي المعلم

جودة التعليم هي السبيل لإصلاح الكثير من الأمور التي تهم مصر في العقد الإجتماعي الجديد
جودة التعليم هي السبيل لمنافسة الدول المتقدمة

جودة التعليم هي التي تجعل المتعلم يحس بقيمته و ذاته
جودة التعليم راسلة سامية و منهج حياة , جميع الأديان السماوية تنادي بالجودة في كل شيء

أخي و زميلي المعلم

جودة التعليم ليسست أفراد بل هي مؤسسة تهدف مصلحة الوطن أولاً و أخيراً

أخي و زميلي المعلم لتكن شمعة تضيء طريق الجودة

و لا تكن من يطفيء الشمعة التي بدأت تنير الحياة