سامحونى محتاجه اكتب بالعامية كأنى يعنى بتكلم معاكم ودى اول مشاركة لى فى وقت تم الخلط فيه بين الصالح والطالح لأهواء شخصية لدى البعض والكسل لدى البعض الاخر يعنى هتكلم من قلبى معلش استحملونى )
عندما تم انشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد جاءت بفكر جديد وثقافة جديدة كانت وقتها غريبة على مجتمعنا المصرى على سبيل المثال
لازم يكون لكل مدرسة رؤية وكانت كلمة رؤية لانسمعها الا فى محاضرات التنمية البشرية وكان من الصعب على بعض القائمين على العملية التعليمية فهم كلمة رؤية هذه ولتحقيق الرؤية يجب ان يكون هناك رسالة وكانت اجابتهم المنطقية هى ناقصة فلسفة كمان
يجب ان يكون هناك حوكمة فى القرارات المتخذه داخل المدارس هو احنا فهمنا رؤية لما تقولو لنا حوكمة الصبر من عندك يا رب
يجب ان يشارك المتعلم برايه فى كل شيئ فى المدرسة وكمان شوية العيال دول هيعرفو يقولو رأيهم ويتكلمو طيب ونشتغل معاهم ازاى بعد كده
هذا ما صدمنا به فى بداية الامر عندما بدانا نقوم بعمليات المراجعة الخارجية لعدد من المؤسسات التعليمية شعرنا اننا نحاول تغيير وتطوير فكر قد يحتاج منا لسنين طويلة وان الامل قد يبدو مفقود فى ترسيخ مفاهيم الجودة فى عقول واذهان القائمين على المنظومة التعليمية والان وبعد ثلاث سنوات تقريبا وجدت انىى والحمد لله بدات اجنى ثمار تعبنا خلال هذه الفترة فكل ما كنا ننشده جاءت الثورة واكدته اكدت ان هيئة الجودة قامت بثورة منذ ثلاث سنوات على التعليم المصرى لتطويرة وتنميته وتحسين اوضاعه وهذا ما امنا به منذ البدايه
الان تطلب الثورة الشفافية فى المعاملة وكنا نؤكد عليها بضرورة المصارحة والمكاشفة وعرض الميزانيات على سبيل المثال على الجميع داخل المؤسسات التعليمية
الثورة تؤكد على ان العنصر البشرى اهم عناصر منظومة المجتمع المصرى ووتؤكد على اهمية دوره فى عملية التنمية لكل المجتمع التى تتوقف على ضرورة ايمانه بما عليه من واجبات وما له من حقوق وضرورة ان يكون ملم تماما بها وقبل ان يطالب بحقوقه لابد ان يقوم بما عليه من واجبات تجاه وطنه ومجتمعه وكنا نطالب بالعمل الفريقى وتوزيع المهام و الادوار وعمل لائحة المحاسبية واعلانها
الثورة تؤكد على ترسيخ مفاهيم الديمقراطية والمشاركة بالرأى فى اتخاذ القرارات وكنا نطلب عقد الاجتماعات الدورية وتبادل الخبرات واتخاذ القرارات بالمشاركة وعمل استطلاعات للرأى لجميع من ينتمون لمنظومة المؤسسة التعليمية
الثورة تؤكد على تقييم الاداء دائما والوقوف على نقاط القوة وتنميتها و نقاط الضعف لمعالجتها وتلافى الاخطاء ووضع خطط لتحسين الاداءات
الثورة تؤكد على ضرورة التخطيط للمستقبل
وجودة التعليم تؤكد على التخطيط المستقبلى والعمل فى ضوء الخطط محددة البداية والنهاية معدة بعد تحديد الاولويات حسب الاهمية بعد التقييم الذاتى حتى نعرف نقاط القوة والضعف ونحدد نقطة الانطلاق
هيئة جودة ضمان جودة التعليم والاعتماد ثارت على التعليم فى مصر قبل ثورة 25/ يناير المجيدة
اؤمن بها وما احدثته من تطوير فى العملية التعليمية بالرغم من الموعوقات التى وضعت فى طريقها فى العصر البائد و مصادمتها مع العقول الرافضة للتحديث والتطوير فى وزارة التربية والتعليم والتشكيك فى قدراتها على التطوير الناتج عن عدم الفهم الصحيح لأهدافها الان جاء دورنا نفهمها صح و مع بزوغ نور الامل فى تغيير مجتمعنا من مجتمع مستهلك لمجتمع منتج واجمل ما ينتجه هو المتعلم المصرى ليبهر العالم بعلمه كما ابهر العالم فى ثورة 25 يناير فليكن شعارنا يدا بيد نطور تعليم اولادنا وشعارى ايضا الذى اقول لطلابى وتلاميذى
( ابدأ بنفسك وكن انت لا تكن الاخرين )
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)