أخلاق المسلم


الأخلاق

الإسلام دين الأخلاق الحميدة

دعا إليهاومحافظا عليها وحريصا على تربية نفوس المسلمين عليها.

وقد مدح الله تعالى نبيه، فقال:

{وإنك لعلى خلق عظيم}.
[القلم: 4].

وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق،

فقال تعالى:

{ادفع بالتي هي أحسن فإذا بالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34].

وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق،

فقال:

(اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) [الترمذي].

فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق،

وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم

الذي كان أحسن الناس خلقًا،

وكان خلقه القرآن،

وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات،

وأرفع المنازل،

ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين،

ويفوز برضا الله سبحانه وبدخول الجنة.