هناك ثلاثة أنواع للنسيان وهي:
- النسيان السلبي:
يكون للإنسان دور واضح في إيجاده من خلال عدم
تركيزه على المعلومات وسطحية تعامله مع مفردات تفاصيل الحياة.
- النسيان الإيجابي:
وهذا النوع خارج عن إرادة الإنسان لأسباب وظروف
موضوعية خاصة ومظهر من مظاهر الرحمة الإلهية على الإنسان في
حالة إصابته بالمصائب والأوجاع والشدائد (و لنبلونكم بشيء من الخوف... )
حيث أن هذا الإنسان لو لم ينسَ هذه المصائب لكانت الحياة مظلمة بكل
أبعادها وتفاصيلها وسيجد صعوبة بالغة في استمرارها بسبب عدم النسيان.
- (التناسي):
والتناسي قد يكون سلبياً في حالة تظاهر الإنسان بالنسيان
وهو في الحقيقة متناس والفرق واضح حيث أن الناسي تكون صورة الشيء
عنده غائبة بينما المتناسي تكون الصورة عنده حاضرة ولكن لقلة اهتمامه
وعدم جديته بالموضوع يصبح بحكم الناسي
ولهذا المعنى أشار الباري عز وجل في القرآن
(قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى.)