تاريخ مبسط للعمليات التى قام بها الطباء قبل عمليات زرع قلب الحديثة

أجريت أول عملية لنقل القلب فى عام 1967 ، وكان أول من قام بها تاجر بقالة من جنوب أفريقيا اسمه لوى واشكانسكى ، وأجراها له الدكتور كريستيآن بارنارد الأشهر فى هذا المجال . وفى الثمانينيات بدأت تنتشر على نطاق واسع عمليات زرع الأعضاء البشرية ، ولم تعد تقتصر على زرع الكلية أو القلب ، بل أصبح الكثير منها شديد التعقيد والطموح ، مثل عملية أجريت فى 1988 لإعادة يد مقطوعة إثر حادث ، شملت بالطبع رتق كافة الأعصاب والأوعية الدموية المقطوعة . هذا بالإضافة لعمليات زرع القرنية وعدسة العين والكبد والبنكرياس والطحال والرئة والمبيض إلخ . كما أصبح الممكن زرع منظم آلى لضربات القلب ، داخل التجويف الصدرى ، أو أجزاء آلية أخرى لأغراض محددة .

فى أغسطس 1989 احتفلت الأوساط العلمية والصحفية اللندنية ، بقيام جراح القلب مجدى يعقوب بالجراحة الألف له لزرع قلب ورئة . وراحت جميعها تتحدث عن نوعية الحالات التى كتبت لها حياة جديدة من إجراء هذا النوع من العمليات ، وراحت تعمم إحصائيات مفصلة عن عدد السنوات التى أضافتها العملية لحياة كل منهم .
د/مجدى يعقوب كان متفوقاً على أقرانه فى الجامعة ورفضوا أن يصبح دكتور بالجامعة بأسيوط لأنه مسيحى قبطى .



وفى زيارة البابا شنودة إلى بريطانيا فى مارس 2002 م قام بتكريم د/ مجدى يعقوب فى حفل فى كنيسة مار مرقس بإنجلترا لعطاءه المستمر طيلة 30 عاماً , وقد حضر الحفل عادل الجزار سفير مصر فى المملكة المتحدة (بريطانيا) ووجه البابا كلمة شكر للعطاء الذى قام به د/مجدى يعقوب فى أجراء عمليات قلب مجانية .

ونشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 16/11/2005 م السنة 130 العدد 43444 نشرت خبراً كتبه موفق أبو النيل فى مدينة أسوان عن د. مجدى يعقوب أحتفل بعيد ميلاده عامه السبعين مع الاطفال عقب خروجه من غرفة العمليات والدكتور مجدى يعقوب من مواليد محافظة المنيا .
بعد أن أنتهى من إجراء جراحات معقدة لهم بالقلب ليواصلوا بعدها حياتهم الطبيعية‏.‏ العمليات تمت عن طريق فرع جمعية سلاسل الأمل الخيرية والتي أسسها مجدي يعقوب في لندن منذ‏6‏ سنوات‏,‏ ويقول د‏.‏أشرف شحاتة منسق جمعية سلاسل الأمل بجنوب الصعيد‏ :‏ إن الجمعية تتحمل تكلفة العملية للأطفال مرضي القلب غير القادرين وتم إجراء عمليات لأكثر من‏20‏ طفلا وطفلة من أبناء الصعيد‏.‏ وتقول إبنته‏:‏ ان حلم والدها هو ان يتم إنشاء مركز عالمي للقلب في مدينة أسوان وهو المشروع الذي تتبني إنشاؤه جمعية سلاسل الأمل ويتكلف أكثر من‏100‏ مليون دولار ‏.‏


************************************************** ********************************



ونشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 31/1/2006 م السنة 130 العدد 43519 أعلن ذلك جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب رئيس لجنة جمعية سلاسل الأمل اللندنية أن الجمعية أهدت جهاز القسطرة التشخيصية لأمراض القلب الي مستشفي أسوان التعليمي بتكلفة‏10‏ ملايين جنيه‏,‏ وقد ذكر أنه أحدث جهاز في العالم‏,‏
وقد قام بمعاينة الموقع الذي يجري تجهيزه بالمستشفي التعليمي لتركيب الجهاز‏,‏ ليصبح أول مركز طبي لقسطرة القلب في جنوب الصعيد وأضاف أنه تم الاتفاق مع كبار اساتذة القلب بأوروبا للتطوع والحضور لأسوان خلال شهر فبراير القادم لتدريب أطباء اسوان علي استخدام الجهاز
وصرح يعقوب بأن مشروعه لاقامة مركز عالمي لأمراض القلب في أسوان والذي تتبناه السيدة سوزان مبارك سوف يري النور قريبا‏,‏,‏ ويهدف المشروع بإنشاء مستشفي عالمي للقلب غرب النيل علي مساحة‏12‏ فدانا ومنتجع لمرضي القلب ومركز ابحاث القلب في مدينة ابو سمبل السياحية ويتكلف‏100‏ مليون دولار‏,‏ وتقيمه جمعية سلاسل الأمل‏,‏ وخلال زيارة قام الدكتور مجدى يعقوب بالكشف علي ‏18‏ حالة من أطفال أسوان الذين أجريت لهم جراحات في القلب‏.‏




================================================== ==================

نشرت جريدة الأهرام بتاريخ السبت 17 من ربيع الأول 1427هـ - 15 من أبريل 2006 م السنة 130 العدد 43594 مقالة بعنوان : " ثورة في عالم جراحة القلب يبتكرها مجدي يعقوب
لندن ـ مراسل الأهرام
فيما يعد بداية ثورة طبية تفيد في علاج ملايين الأطفال‏,‏ استعاد القلب المتضخم للطفلة البريطانية هنا كلارك حجمه الطبيعي مرة أخري‏,‏ وعاد للعمل بكفاءة عادية‏,‏ بعد‏10‏ سنوات من التوقف‏.‏ وكانت هنا تعاني تضخما في القلب بنسبة‏200%,‏ مما استلزم جراحة لزرع قلب جديد حين كانت تبلغ من العمر عامين‏,‏ أجراها الطبيب العالمي المصري الأصل مجدي يعقوب‏,‏ وقرر فريق الجراحة حينئذ الإبقاء علي القلب الأصلي وعدم استئصاله‏.‏
وخلال الفحص الدوري للطفلة في فبراير الماضي‏,‏ اكتشف الأطباء أن القلب المريض عاد للنبض مرة أخري‏,‏ بعد أن أسهم وجود القلب المزروع في استعادته لحجمه الطبيعي وتعافيه‏.‏ ووفقا لآراء الأطباء‏,‏ فإن حالة هنا قد تكون البداية لأسلوب جديد للعلاج‏,‏ يقوم علي زرع جهاز ميكانيكي لمساعدة القلب المريض‏,‏ حتي يتم الشفاء‏.‏
مجدي يعقوب ـ الذي تقاعد عن العمل ـ استأنف العمل مرة ثانية‏,‏ لكي يشرف علي الحالة الصحية لهنا علي سبيل الاستثناء فقط‏.‏
والدة الطفلة عبرت عن سعادتها لقرار الدكتور مجدي‏,‏ وقالت إنه بعث طمأنينة هائلة في قلبها‏.
************************************

تكريم جديد للدكتور مجدي يعقوب وحصولة على الميدالية الذهبية
جريدة الأخبار 15/ 9/ 2006 م السنة 55 العدد 16974 عقد المؤتمر العالمي لعلاجات القلب مؤتمره السنوي في مدينة برشلونة الإسبانية. وحرص مشاهير أطباء القلب علي حضور هذا المؤتمر المهم، لطرح أو سماع آخر التطورات العلمية والاستكشافية في علاج القلب من مختلف الأمراض التي يمكن أن تصيبه.
وحضر من الأطباء المصريين 45 طبيبا حضروا هم أيضا ، وعلي رأسهم الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء .
وقال الدكتور كمال حليم : 'إن مؤتمر هذا العام تميز بحضور مكثف من المهتمين بلغ عددهم نحو أربعين ألفا من الأطباء والباحثين والصيادلة والمهندسين الطبيين وممثلي شركات الأدوية، جاءوا من قارات الدنيا الخمس للمشاركة في تقديم الجديد في الأبحاث العلمية، والتعرف علي حاضر ومستقبل علاجات أمراض القلب.. وما أكثرها' .
وفى مراسم الاحتفال بتكريم أشهر أطباء العالم في علاج أمراض القلب وجراحاته، الذين كان علي رأسهم الدكتور المصري العالمي مجدي يعقوب الذي فاز بالميدالية الذهبية تقديرا من المؤتمر لحامل لقب: 'أكثر أطباء العالم إنجازا في عدد عمليات زرع القلب'، التي قام بها خلال مسيرته الطبية الطويلة.. وكيف حرصت الملكة الإسبانية 'صوفيا' علي تسليمه الميدالية الذهبية تقديرا من جانبها للتاريخ العلمي للدكتور مجدي يعقوب ، وللأعمال الخيرية الهائلة التي يقوم بها حاليا بعد أن توقف عن إجراء جراحات زرع القلب.
ولقد أشاد المؤتمر بما حققه الدكتور المصري مجدي يعقوب من الاهتمام بالعناية والرعاية لمرضي القلب من أطفال دول العالم الثالث، والمساهمة في إنشاء مستشفيات علاج قلوب الأطفال في العديد من الدول الإفريقية ودول الشرق الأوسط، آخرها المستشفي الذي أقامه في مدينة أسوان، وساهم فيه من أمواله بمبلغ10ملايين دولار، وينوي أن يجري بنفسه الجراحات الحرجة لعلاج الخلل الخلقي لقلوب مرضي القلب من أطفال مصر دون مقابل.
تكريم د. مجدي يعقوب بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي لأطباء القلب، هو واحد من سلسلة الاحتفالات العالمية التي أقيمت علي مدي العقود العديدة الماضية للحفاوة بالدكتور يعقوب، ولعل أشهرها الحفل الذي أقيم لتكريمه في القصر الملكي بلندن، وقامت الملكة إليزابيث بمنحه لقب: 'سير الجراحة' ، وهو اللقب الذي ظل شاغرا لنحو 15عاما إلي أن تقرر منحه بإجماع الأصوات لأستاذ الجراحة المصري: د. مجدي يعقوب في عام.1977 م