الموافى الإمام ظاهرة تحتاج إلى دراسة

[الموافي الإمام]

الموافى الإمام الموافى الإمام ظاهرة تحتاج إلى دراسة فقد بلغت عدد مشاركاته فى المنتدى 4634 مشاركة ما بين طرح موضوع أو التعليق على الموضوعات المطروحة فالموافى الإمام الموافى الإمام أعرفه جيدا ولولا أنى أعرفه لقلت عنه أنه يحب الظهور والشهرة فهو معلم نشيط يتقى الله فى عمله داخل المدرسة حريص على طلابه إن غاب منهم أحد سأل عنه وإن مرض زاره ببساطة وبدون تعقيد الموافى الإمام إنسان يحب عمله ويتقنه جيدا هو حديث عهد بجودة التعليم حصلنا على تدريبات الجودة قبله وغضب منا عندما ذهبنا لتلك التدريبات بدونه غير أنه لحق بنا وحصل على التدريبات فى صيف العام الماضى ثم ما إن لبث حتى لحق بنا فى ركب المراجعين فخرج فى زيارة اعتماد العام الماضى وجعل من منتدى الجودة منبرا له يصول ويجول فيه حتى أصبح الأول من بين المشاركين فى عدد المشاركات حتى أنه لا يكاد تذكر كلمة الموافى حتى يكمل سامعها الموافى الإمام يحمل حب مصر بين طيات فؤاده وإصلاح حال المعلم همه فهل آن الآوان أن تستفيد الهيئة من تلك الظاهرة (( ظاهرة الموافى الإمام الموافى الإمام ) ) ولما لا ؟ لا اقول هذا الكلام إطراءا له بل هو إنسان يستحق كل خير ولا أذكيه على الله

في البداية أوجه شكري وتقديري واعتزازي وحبي إلي الأخ والصديق الغالي الأستاذ / محمد فهمي شفيق

علي هذه الكلمات الجميلة الرقيقة المحفزة إلي الكثير والكثير من العمل

له منى كل الحب والدعاء بصالح العمل

وأن يزيده الله من علمه النافع

وأن يرفع درجاته في الدنيا والآخرة نعما المولي ونعم النصير

ولكن حينما قرأت هذه الكلمات حزنت

وقلت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

خشية أن يصيبني شئ من الغرور أو الكبر أو التعالي

لأن النفس البشرية يصيبها الغرور حينما تسمع مديحا أو كلمات إشادة

والحمد لله علي نعمة الإيمان التي تدفعني إلي العمل الجاد في سبيل نشر العلم لوجهه سبحانه وتعالي

دون انتظار الشكر أو مكافئه من أحد فالعمل خالصا لوجه الله سبحانه وتعالي بنية علم ينتفع به

أستاذي الفاضل ما خطت به يدك من كلمات كثير بل أكثر من كثير

فالطريق ما زال طويلا والعلم لدى ما زال قاصرا

وما زلت في حاجه إلي مزيد من العلم والبحث والتنقيب

وما زال الطريق طويلا فعهدي معكم عام وأربعة أشهر من أول يوم سجلت فيه متدربا

والحمد لله علي ما صرت علية فله الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه

وأعرفك أن طموحي الآن هو عودة كرامة المعلم إلي سابق عهدها

وذلك عن طريق تنميته مهنيا وعلميا وخلقيا واجتماعيا وصحيا

ليصبح منارة تنير الطريق لكل سائل

وقائد جسورا لكل شارد يتمتع بالقدوة والتأثير والبصيرة والفن والتواصل

محافظا علي قيم المجتمع ومبادئه يغار علي وطنه متفاني لرفعته

يؤدى عملة دون انتظار أي مقابل أو كلمة شكر يعمل من أجل نصرة الحق ورفعة المجتمع وتقدمة ------

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

اللهم زدني علما وحكمه وعقلا راجحا

ومحبتا منك ومن خلقك

وسترا في الدنيا والآخرة

والله ولي التوفيق إلي ما فيه الخير كله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموافي الإمام الموافي الإمام