تقوم وزارة التربية والتعليم بإرسال نتائج الثانوية العامة لهذا العام على البريد الإلكترونى للطلبة، بالإضافة إلى حصول طلبة الثانوية العامة على بريد إلكترونى خاص بهم من خلال بوابة الثانوية العامة على الإنترنت.

وقال معاون وزير التعليم لشئون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الدكتور أحمد طوبال، إن التواصل المباشر مع الطلبة والمعلمين يعتبر من أهم الأهداف التى تسعى وزارة التعليم لتحقيقها، حيث يؤثر هذا الاتصال الدائم على جودة العملية التعليمية برمتها، وقدرة الوزارة على تقديم أفضل الخدمات التعليمية لجميع الطلبة دون استثناء وفى أى مكان، ولذا تأتى أهمية البريد الإلكترونى التى أتاحتها الوزارة للطلبة، وبدأت فى استخدامها الآن على نطاق واسع.

وأضاف أن وزارة التربية والتعليم قامت بإرسال الجداول الخاص بالمراجعات النهائية والحصص الافتراضية الخاصة بخدمات بوابة التعليم الإلكترونى على البريد الإلكترونى الخاص بطلبة الثانوية العامة فى مرحلتيها الأولى والثانية.


ويمكن لطــلاب الثانويــة العامـــة بمرحلـتيهـــا ( الأولى - الثانيـة ) للعـام الدراســي 2010/2011 الإطلاع على أرقام الجـلوس ومقــار اللجـان من خلال البريد الالكترونى الخاص بهم
يأتى ذلك فى الوقت الذى رصدت فيه وزارة التربية والتعليم محفزات لتشجيع الطلاب على الدخول على البريد الإلكترونى الخاص بهم والاستفادة منها، ويمكن للطلاب الحصول على البريد الإلكترونى الخاص بهم من خلال بوابة الثانوية العامة للحصول علي نتيجة الثانوية العامة 2011 .وقامت الوزارة بإعداد دليل كامل لخدمة البريد الإلكترونى، وكل المعلومات المرتبطة بتشغيل الخدمة والتعامل معها، ونشرته على بوابة المعرفة على موقع الوزارة.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد أنشأت أيضا حسابات بريد إلكترونى للتواصل مع المعلمين المساعدين، ويستطيع كل معلم أن يحصل على بريده الشخصى من خلال الصفحة الإلكترونية للمعلم الموجودة على موقع وزارة التربية والتعليم.

من المقرر أن تستمر أعمال المراجعة حتى الأربعاء المقبل بحيث تصبح النتائج جاهزة للإعلان عنها بعد أسبوع، بحسب جمال العربى رئيس عام الامتحانات، الذى أكد أن آخر كنترولات انتهت من تصحيح "علم النفس" كانت فى مدينة المنصورة.

من جهته قال مصدر مطلع بـ"التعليم" إن الوزارة ستنتهى من إعداد نسب النجاح فى المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة يوم الخميس تمهيداً لاعتمادها من الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وأضاف المصدر أن المراجعة تبدأ بإعادة رصد الدرجات داخل كراسة الإجابة ومطابقتها بما هو مكتوب عليها من الخارج، ثم مقارنة درجة الكراسة بدرجة "الشيت" ثم بالقوائم الموجودة على الحواسب الآلية بالكنترولات، وستشرف على كل مرحلة لجنة مختلفة عن الأخرى لضمان التدقيق.