اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	304.jpg
المشاهدات:	133
الحجـــم:	27.6 كيلوبايت
الرقم:	1686


كشف مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم أنه بالنسبة للاستقالات التي أعلنها مساعدو الوزير مؤخرا، فيبدو أنها (استقالات صورية مع إيقاف التنفيذ)، فبالنسبة للدكتور طارق الحصري، مستشار الوزير للتطوير المالي والإداري، والذي سبق أن أعلن مطلع الشهر الجاري أنه سيترك الوزارة بل قيل إنه بالفعل استقال، فقد كشف المصدر أن الوزير جمال العربي قرر التجديد له ليستمر في عمله بالوزارة بحجة احتياج الوزارة له في الفترة المقبلة لحين الانتهاء من مناقشة تعديلات كادر المعلمين الذي هو المسئولعنها وكذلك الانتهاء من تطوير مشروع الثانوية العامة.

وأوضح المصدر أن الحصري قدم طلبًا للوزير جمال العربي لندبه إلى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بعد الانتهاء من أعماله بالوزارة، وبالفعل وافق العربي ووافق مجلس الوزراء على ذلك.

أما بالنسبة للدكتور رضا أبو سريع، مساعد الوزير لتطوير التعليم، والذي كان ضمن المستقيلين أيضا من الوزارة مؤخرا ، فقد أوضح المصدر أنه أيضا مستمر في عمله، حيث إنه عرض على الوزير مذكرة يطلب فيها أن يتولى مسئولية الاشراف على ملف مدارس المتفوقين، وقد وافق الوزير بالفعل على أن يتولى أبو سريع هذه المهمة "كمتطوع" أي أنه لن يتقاضى أجرا مقابل ذلك!!

الجدير بالذكر أن موظفي ديوان عام وزارة التربية والتعليم كانوا قد نظموا العديد من المظاهرات داخل الوزارة الشهر الماضي للمطالبة بجميع مساعدي الوزير وعلى رأسهم الحصري وأبو سريع، لاتهامهم جميعا بأنهم يتقاضون آلاف الجنيهات منذ سنوات طويلة دون أن يكون لهم أي إنجازات ملموسة في تطوير العملية التعليمية .

ويذكر أيضا أن أبو سريع كان قد صرح بأنه قدم بالفعل استقالته للوزير لأنه يرفض العمل وسط اجواء من التخوين وإلقاء الاتهامات الباطلة التي ألقيت على مساعدي الوزير مؤخرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يستمر في الوزارة تحت أي ظرف إلا في حالة تمسك الوزير جمال العربي استمراره فيها!