رفقا بالعيون لو كانت ناطقة لشكت كم أرهقها النظر وأرهقها السهر واتعبها ليلاً طولَ السمر فرفقاً بالعيون لو كانت ناطقة لشكت وقالت أماُ أَوَمرتُ بغض البصر أمراً فى النور قد انفرط قُل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم إن الله خبير بما يصنعون فأعمل بأمر أذكى لنفس من كيد شيطان أشر والعين تزنى فأحذر زناها إن عاقبة النظر هم عشق وضيق عيش وضرر بين تلفاز ومجلات وتليفونات ونت بنظرات يكبلها الخطر فلِمَ التطاول والتعالى فى النظر أنسيت يوماً فيه برقّ البصر ويجمع بين شمسِ وقمر أنسيت هذا الهول من منظر تقول حينها ياربى أين المفر أين المستقر فى جنة المأوى . أم فى سقر ولبيب العقل يدرك مفهوم البشر
عندما يبتعد الإنسان عن الله وعن التعاليم الإسلامي يكونون فريسة سهلة للشياطين حيث يصدهم عن ذكر الله ويصيبهم أفات في قلوبهم مما يجعلهم يجهلون مايفعلون ويشغلون بأنفسهم... والعشق مفهومه الإفراط في المحبة مما يؤدي إلى الفتنة. وهذا نوع من العشق أو المحبة تكون لغير الله سواءا كان رجال أو نساء .. ويعتبر هذا النوع من العشق من أخطر الأنواع لأنه يقع في عبودية هواه والعياذ بالله قال تعالى (( أرأيت من اتخذ الهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا))