إنالإدارة التربوية هي المفتاح لإحداث عملية التطوير للنظام التربوي لذا فمن المهمالتحول من النمط الإداري التقليدي إلى نمط جديد يتميز بالقدرة القياديةوالإبداعية لتفعيل أداء المؤسسة التربوية بما يناسب ومتطلبات الإصلاحالتربوي المنشود.ولقد احتل دور مدير المدرسة اهتماما كبير في الأدبياتالتربوية وذلك لما له من اثر كبير في أداء المعلمين وتحصيل الطلاب بالإضافةإلى مسؤوليته في تحقيق المخرجات التربوية.

ولقد أشار بيركي وسميث (Purkey and Smith ) إلى وجود خاصيتين تميزان المدرسة الفعالة :
قيام المدير بدوره كقائد تعليمي.
الاتفاق مع المعلمين والإداريين على الأهداف التي تتطلع المدرسة لتحقيقها.
وصنفت سوزان ستيجلبور(Stiegelbauer,1983) سلوك المدير الفعال في مجالات سبعة هي:


امتلاك الرؤية وصياغة الأهداف .
_تنظيم المدرسة كمكان للتعلم .
إدارة التغيير.
_التعاون والتفويض.
_صناعة القرار.
_التوجيه والدعم .
_تنظيم الدور القيادي للمدير.

أما خصائص المدرسة الفعالة فقد صنفها هانسون (Hanson,1995 ) كالتالي:
مدير له حضور قوي في المدرسة .
إقامة علاقات ايجابية بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي .
معلمون يتفهمون مبادئ التعلم .
_تدني ظاهرة غياب الطلاب عن المدرسة .
_نظام مدرسي صارم .
_غياب الفوضى في الصفوف .
_التعاون مع أسر الطلاب .
أهداف واضحة .
_ مشاركة الوالدين في نشاطات المدرسة .
وللدليل على الدور المحوري لمدير المدرسة في تحقيق فاعلية أداء المدرسة فقد أكد المربي الأمريكي أدموند (Edmond,1987) مايلي "يمكنك أن تجد مدارس غير فعالة على الرغم من وجود مديرين فعالينيتولون إدارتها ،ولكن لا يمكن وجود مدارس فعالة مع وجود مديرين غير فعالينيديرونها .وان الطلبة يحققون تحصيلا عاليا في المدارس التي يعد مديروهاقادة تربويين أقوياء .وهناك قناعة مفادها انه دون تغيير في نمط القيادة فيالعديد من المدارس الحالية ,فان عملية التعلم والتعليم لا يمكن أن تتحسن ". :