كلمة منك ، تنبتني زهورا وطربا وسرورا

وانطلاقة الي النجوم في العنان



وكلمة منك، تزرعني دموعا وتوترا وحرورا

وانكماشة في قبو الوحشة والحرمان



أساذجة أنا لا أفهم الكلمات؟

أم أني أكسوها أكثر مما تحتمل،

قبحا وجمالا..

قسوة وحنانا..

من تأويلات؟



الأفكار في رأسي تتحرك كلعبة "اليويو"

أدفعها لتبتعد ، وأشدها لتقترب ،

صعودا وهبوطا بالتبادل،

في ثوان..

في لحظات



ومعها عقلي، تائه

حيران



فُقد التوازن ،

وكُسر الميزان

والكفات..



لماذا أستدعي سجيتي

حين أحدثك

وأستعديها حين أسمعك؟



أثق في ظنك وأنا أكلمك

وأتهم ظني حين يتبعك ؟



أناديك وأدفعك

أقبلك ، وأصفعك



خوفا من أن تخدعني

ويكأني .....أخدعك



أتراه ذا جزاء من يعمل العقل في أفعال القلوب؟

منتشيا بكونه الأمير

ينهكه التفكير،

والتقدير والتدبير،،

ثم ترمي دراته في غيابات الظنون

كأن لم تكون؟



لا أعرف..

عقلي لم يعد يفهم حتي تصرفاتي

عقلي لم يعد يضبط حتي كلماتي

عقلي لم يعد يستوعب سوي حقيقة واحدة

أعادت تشكيل حياتي

في هذا الكون



أني أحبك... بجنون



لذا أرجوك

تشبث بالعقل

وتحلي بالصبر



فلأني أحبك بجنون



ستراني علي غير العادة

لا أضبط ايقاع الكلمات



ولأني أحبك بجنون



لن أحسن فهم الأقوال

ولن أحسن رد الأفعال



ولأني أحبك بجنون

ستجدني أحيانا حادة

ستجدني أحيانا جادة

وسأتصرف حينا ببلادة

وأحيانا ستخنقني العبرات

كفعل المراهقات



ولأني أحبك بجنون

سأكرر نفس الأخطاء

وسأردد نفس الكلمات



فالأفكار في رأسي تتحرك كلعبة "اليويو"

كلعبة "اليويو"

أدفعها لتبتعد ، وأشدها لتقترب ،



صعودا وهبوطا بالتبادل،

في ثوان..

في لحظات



ومعها عقلي، تائه

حيران



فُقد التوازن ،

وكُسر الميزان

والكفات..





فكلمة منك ،



كلمة منك،،،



تنبتني زهورا وطربا وسرورا

وانطلاقة الي النجوم في العنان



وكلمة منك،،،،

كلمة منك،،،



أ........



أمممم



أظنك تعرف الباقي .....



أليس كذلك؟



لماذا لا ترد؟

لماذا لا ترد؟



هل أنت مشغول؟

هل أنت سعيد؟

هل أنت محزون؟

يا إلهي!

أظنك مثلي مجنون



الأفكار في رأسك تتحرك كلعبة "اليويو"

كلعبة "اليويو"

تدفعها لتبتعد ، وتشدها لتقترب ،

و.........